مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

(الشعار) يشهد - وهو ممسوح - أنه مؤثر على الأمريكيين.

(الشعار) يشهد - وهو ممسوح - أنه مؤثر على الأمريكيين.

ليست فترة أن يغلب علي الناس حالة الخوف, أو حالة اللامبالاة, لأن الخوف هو من السكوت من القعود، حتى يتمكن أعداء الله, وبعدها سيضربون الناس في كل مكان، ويحاربون كل أنشطتهم الدينية ويحاربون مصالحهم ويحاربون كل شيء, هم يحاولون أن يذلوا المسلمين إذلالا, ليست هكذا لديهم مطامع مادية فقط , مازال فيها إذلال لهذه الأمة , محاربة لدينها, مسخ لثقافتها, هم يريدون - كما يقولون في أهدافهم - أنهم يريدون أن يقيموا (مملكة داوود ) أي: مملكة إسرائيلية, مملكة صهيونية تحكم هذه المناطق كلها، البلاد العربية وغير البلاد العربية. وبعد أن يهيمنوا على البلاد العربية التي هي منبع الثروات، سيهيمنون على الغرب؛ لأن لديهم فكرة أن يقيموا حكومة عالمية، فإذا احتلوا هذه المنطقة وهيمنوا عليها استطاعوا من خلال التحكم في ثرواتها، التحكم في منافذها، ولذلك تجد إسرائيل قد صار لديها قاعدة في البحر الأحمر، قريبة من باب المندب، قد صار لديهم قواعد هناك، إذا احتلوا هذه المنطقة استطاعوا أن يتحكموا على بلدان أوروبا وعلى غيرها. تصبح أمريكا نفسها تابعة لإسرائيل، مثلما هي الآن إسرائيل في الصورة تابعة لأمريكا.

اقراء المزيد
تم قرائته 316 مرة
Rate this item

يجب على الناس أن يعودوا للقرآن حتى لا يصبحوا عرضة بأن يجندوا لليهود والنصارى.

يجب على الناس أن يعودوا للقرآن حتى لا يصبحوا عرضة بأن يجندوا لليهود والنصارى.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين. [من المؤسف أن تسمع أن هناك من يتكلم من اليهود والنصارى على رسول الله، وعلى القرآن، وعلى الإسلام] وترى العرب في المقابل، ما يحصل منهم مواقف قوية، بل يصل الأمر إلى أنه مثل ما حصل عندنا في صعدة عندما يندد الناس بأمريكا وإسرائيل، ويتكلمون على أمريكا وإسرائيل، يحصل من يقول لك (لا. يتركوا ويسكتوا، يتوقفوا لا يكتبوا هذا الشعار) إلى هذه الدرجة حصلت. وكيف تريد أنت ان تسكتنا ألا نتكلم على اليهود والنصارى، والله قد لعنهم في القرآن الكريم! كيف لا نتكلم على أمريكا وإسرائيل، وهاهم لا يسكِّتون من يتكلم منهم على رسول الله، وعلى القرآن، وعلى الإسلام، لا يسكتونهم. أي كتابات فيها ردود، فيها تشنيع على الأمريكيين، على اليهود والنصارى عندما يتكلموا على رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) المفروض أن تنشر ويتحرك الناس فيها، أي عمل يعتبر تشهير بأعداء الله، موقف منهم، ينطلق الناس فيه لا يتوقفوا وإن منعتهم الدولة؛ لأن بعض المسئولين يأتي من جهة نفسه يتصرف هكذا، مثلما عمل المحافظ في صعدة يقول لك: لا عاد يكتبوا الشعار، لا عاد يلصِّقوا الشعار، وأزال الملصقات منه!.

اقراء المزيد
تم قرائته 283 مرة
Rate this item

المؤمن الذي جعل عمره بِذلة في طاعة الله، هو من تكون أيامه كلها ربحاً.

المؤمن الذي جعل عمره بِذلة في طاعة الله، هو من تكون أيامه كلها ربحاً.

ثم يقول عليه السلام: ((وعمرني ما كان عمري بذلة في طاعتك)) لأنه لا يرى للحياة قيمة، ولا يرى لنفسه قيمة، لا يرى لعمره قيمة، بل يرى عمره وبالاً عليه، ويرى عمره خسارة، عمرني ما دام عمري بذلة في طاعتك، هنا تطلب من الله أن يطيل عمرك ليكون بذلة في طاعة الله، وفيما إذا كان عمرك بذلة في طاعته أي: عملاً في طاعة الله، وحرصاً على كسب رضاه. ((فإذا كان عمري مرتعا للشيطان فاقبضني إليك قبل أن يسبق مقتك إلي أو يستحكم غضبك علي)) وما أكثر الناس الذين يحرصون على الحياة، وهم يبتعدون عن أن تكون أعمارهم بذلة في طاعة الله! إنهم ماذا؟ إنهم يحرصون على أعمار أن تطول وهي كلها خسارة، وكل يوم في حياتهم خسارة عليهم. لأن أعمارهم هي مرتع للشيطان، الشيطان يرتع: يرعى داخلهم بضلاله وإضلاله، وصرفه إياهم عن طاعة الله، وعما فيه رضاه. الإمام زين العابدين عليه السلام يقول: إذا كان عمري سيصبح مرتعا للشيطان فلا قيمة له بل سيصبح خطيراً جداً عليَّ ستصبح أيامي كلها خسارة، كلها وبالاً فهو يدعو الله أن يقبض نفسه إليه قبل أن يصل إلى حالة كهذه، قبل أن يسبق إليه مقت الله، ((أو يستحكم غضبك علي))

اقراء المزيد
تم قرائته 369 مرة
Rate this item

من يستبدل بالهدى شيئا من الدنيا فإنه باع نفسه فأوبقها: أهلكها، وقع في الضلال.

من يستبدل بالهدى شيئا من الدنيا فإنه باع نفسه فأوبقها: أهلكها، وقع في الضلال.

لنواصل الحديث حول بعض فقرات هذا الدعاء المهم، دعاء [مكارم الأخلاق] للإمام زين العابدين يقول عليه السلام: ((اللهم صل على محمد وعلي آل محمد ومتعني بهدى صالح لا أستبدل به، وطريقة حق لا أزيغ عنها، ونية رشد لا أشك فيها)) قضية الهدى قضية مهمة، وهي نفس المسألة التي نتعامل معها ببرودة، والكثير من الناس لا يهمه قضية أن يبحث عن كيف يهتدي، وأن يعرف - من نفسه - أنه يسير على طريق هدي الله، وأنه يتعلم هدى الله، وأنه يربي نفسه على أساس من هدى الله سبحانه وتعالى. الإمام زين العابدين عليه السلام يدعو الله أن يمتعه؛ لأنها متعة فعلا أن تجد من نفسك أنك على هدى، وأنك على حق في اعتقاداتك، ومواقفك، تجد في نفسك طمأنينة هي السعادة بكلها، هي العزة، هي متعة، حتى متعة الحياة. ((متعني)) هيئ لي أن أتمتع بهدى صالح لا أستبدل به، كيف تكون قضية أن تتمتع بهدى صالح لا تستبدل به؟ عندما يكون هدى تحرص عليه، هدى تكون واعيا وأنت تتمتع به، فلا تتعرض لأن تستبدل به غيره، وهل هناك غير الهدى إلا الضلال {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ} (يونس: من الآية32) لا أستبدل به شيئا من الدنيا، لا أستبدل به شيئا من دعاوى الضلال التي تقدم تحت اسم هدى، تحت اسم دعوة إلى التوحيد. أنا أريد منك يا الله أن توفقني إلى هدى صالح لا أستبدل به، فلا أستبدل به شيئا من الدنيا، فيكون الإنسان كما حكى الله عن بني إسرائيل {يشترون بآيات الله ثمنا قليلا} {يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا} وآيات الله هي هداه، وعهد الله هو هداه فيما عهد به إليهم، فأن تستبدل بهدي الله شيئا من الدنيا، أن تستبدل بهدي الله شيئا من المكانة المعنوية: شهادة جامعة، شهادة ثانوية، شهادة تقدير، وظيفة في أي مكان كنت, كلها تعتبر قليلا؛ ولهذا جاء في القرآن الكريم وهو يتحدث عن بني إسرائيل: {يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً} (آل عمران: من الآية77) يقول: دائما قليلا قليلا. كلما تحدث عما جعلوه بدلا عن الدين من الدنيا يقول عنه: {ثمنا قليلا} والدنيا بكلها هي ثمن قليل، أن تجعلها بدلا عن دينك، تجعلها بدلا عن الهدى الذي متعك الله به، ومنحك إياه.

اقراء المزيد
تم قرائته 418 مرة
Rate this item

التربية الجهادية هي من ستصنع الروح المهذبة، الروح الزاكية، والسامية.

التربية الجهادية هي من ستصنع الروح المهذبة، الروح الزاكية، والسامية.

ونحن أيضا عندما نتعلم الإيمان يجب أن نتعلمه بالشكل الصحيح، وهو ما نحاول جميعا أن نصل إليه بإذن الله، أن نكون مؤمنين بما تعني الكلمة، أن يكون الإنسان مؤمنا مصدقا بوعد الله مصدقا بوعيده، بوعده له كولي من أوليائه، ووعيده لأعدائه حتى كيف سيكونون في ميدان المواجهة مع أوليائه ضعافاً، أذلاء، الله قال هكذا عن الكافرين، وقال هكذا عن اليهود والنصارى: {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ} (الفتح: من ال آية22) كما قال عن اليهود والنصارى: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران:111). نحن ليس في عقائدنا: أن الرسول ‹صلى الله عليه وعلى آله وسلم› يشفع لأهل الكبائر فيدخلون الجنة بشفاعته دون أن يكون قد حصل منهم في الدنيا توبة، ولا تصميم على التخلي عن تلك الكبائر، ولا رجوع عنها كما هي عقيدة الآخرين. نحن عقيدتنا: أن من مات عاصيا لله سبحانه وتعالى متجاوزا لحدوده وإن كان يقول: لا إله إلا الله، وإن حمل اسم الإيمان فإنه فعـلاً ممن ينطبق عليه وعيد الله للمجرمين وللعاصين وللمتجاوزين لحدوده {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّين وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ} (الانفطار:16) ونحن من يجب أن يكون إيماننا قويا، وخوفنا من الله عظيما.

اقراء المزيد
تم قرائته 263 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر